www.stratimesm.tk
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
www.stratimesm.tk
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
www.stratimesm.tk
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولfacebook  من هناgoogle  من هناyoutube .من هنا

 

  من لا يروي إلا عن ثقة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المرقيب العام
Admin
المرقيب العام


عدد المساهمات : 34
نقاط : 102
تاريخ التسجيل : 23/09/2011

 من لا يروي إلا عن ثقة Empty
مُساهمةموضوع: من لا يروي إلا عن ثقة    من لا يروي إلا عن ثقة I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 24, 2011 6:39 am


بسم الله الرحمن الرحيم

من لا يروي إلا عن ثقة

هناك
عدد من الأئمة عرف من حاله واشتهر من أمرهم ،وذكر العلماء أنه لا يروي
لواحد منهم إلا عن ثقةٍ وهذا لا يلزم الاضطراد في جميعهم وفي كل هؤلاء ،
وممن وصف بذلك :

أحمد بن حنبل الشيباني

قاله الهيثمي في مجمع
الزوائد (1/80) و(5/122) وقال الحافظ ابن عبد الهادي في (الصارم المنكي)
(ص18-19) : « فإن قيل : قد روى الإمام أحمد بن حنبل عن موسى بن هلال وهو لا
يروي إلا عن ثقة ، فالجواب أن يقال : رواية الإمام أحمد عن الثقات هو
الغالب من فعله والأكثر من عمله كما هو المعروف من طريقة شعبة ومالك وعبد
الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم ، وقد يروي الإمام أحمد قليلاً
في بعض الأحيان عن جماعة نُسبوا إلى الضعف وقلة الضبط، وذلك على وجه
الاعتبار والاستشهاد لا على طريق الاجتهاد.

بقي بن مخلد

ذكره
مغلطاي في (إكمال تهذيب الكمال) : « وفي "تاريخ قرطبة" : قال بقي : كل من
رويت عنه فهو ثقة » وانظر النكت على ابن الصلاح 3/372 والتنكيل (ص305 و
697) . ولكن روى بقي عن جماعة من التالفين الساقطين منهم جبارة بن المغلس
الحماني ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطي .

حريز بن عثمان الرحبي الحمصي

قال
الآجري عن أبي داود : شيوخ حريز كلهم ثقات » .وقال ابن عدي في (الكامل)
(2/453) : « وحريز يحدث عن أهل الشام، عن الثقات منهم ». و انظر (تهذيب
التهذيب) (2/238 و(اللسان) (2/438) و(الميزان) (4/10843 ، وذكر ابن رجب في
(شرح علل الترمذي) (2/879) بضعة كليات في اطلاقها عنده نظر، منها قول أبي
داود في مشايخ حريز بن عثمان (كلهم ثقات)، وقول أبي حاتم في مشايخ سليمان
بن حرب (كلهم ثقات) ». وقال ابن المديني في عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي
أحد رجال أبي داود وابن ماجه : « مجهول لم يرو عنه غير حريز بن عثمان
».وظاهر هذا أن ابن المديني لايوثق شيوخ حريز بروايته عنهم.

روى
الخطيب في الكفاية (ص133) عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال : « لا ينبغي
للرجل أن يشغل نفسه بكتابة أحاديث الضعاف فإن أقل ما فيه أن يفوته بقدر ما
يكتب من حديث أهل الضعف يفوته من حديث الثقات ». وقال الحافظ ابن حجر في
النكت (1/482) : « وذلك أن كل طبقة من نقاد الرجال لا تخلو من متشدد
ومتوسط، فمن الأولى شعبة وسفيان الثوري، وشعبة أشد منه؛ ومن الثانية يحيى
القطان وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى أشد من عبد الرحمن 000 وقال النسائي :
(لا يترك الرجل عندي حتى يجتمع الجميع على تركه)؛ فأما إذا وثقه ابن مهدي
وضعفه يحيى القطان مثلاً فإنه لا يترك لما عرف من تشديد يحيى ومن هو مثله
في النقد ». انتهى.

أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني

ذكره
ابن القطان في (بيان الوهم والإيهام) (3/466) : ونقله الزيلعي في (نصب
الراية) 1/199) .وانظر تهذيب (2/344) بعد كلام نقله عن أبي داود في ترجمة
الحسين بن علي بن الأسود العجلي ، وقال المعلمي في (التنكيل) (ص443)
مستدلاً على قوة بعض الرواة : « وروى عنه البخاري ومسلم في صحيحيهما وأبو
داود مع أنه لا يروي إلا عن ثقة ،مع شدة متابعته لأحمد ». وقد ذكر بعض
الباحثين أن في (تقريب التهذيب) من شيوخ أبي داود في (سننه) نحو مئة أكثرهم
إذا أهملنا مقتضى رواية أبي داود عنهم لا يستحقون أن يوصفوا عند التحقيق
بأعلى من كلمة صدوق، بل لعله لا يرتقي إلى هذه الرتبة إلا أقلهم، بل إنه لا
يوجد في كثير منهم نقد صريح معتبر ففيهم بعض جهالة، بل إن طائفة منهم
كانوا الى جهالة الحال أقرب .

سليمان بن حرب

قال ابن أبي
حاتم في ترجمة محمد بن أبي رزين من الجرح والتعديل (7/255) : « سئل أبي عنه
فقال : شيخ بصري لا أعرفه لا أعلم روى عنه غير سليمان بن حرب، وكان سليمان
قلّ من يرضى من المشايخ، فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة » ، وقد
رد النباتي هذا القول على أبي حاتم كما في تهذيب التهذيب (4/179)، وكذلك قد
روى لسليمان بن حرب رواية عن جماعة من الضعفاء مثل مبارك بن فضالة وحفص بن
أسلم الأصغر.

شعبة بن الحجاج

ذكر ابن عبد البر في التمهيد
أنه لا يأخذ إلا عن ثقةٍ. وذكر الحافظ ابن عبد الهادي في (الصارم المنكي)
(ص89-90) : « إن الغالب على طريقة شعبة الرواية عن الثقات، وقد يروي عن
جماعة من الضعفاء الذين اشتهر جرحهم والكلام فيهم الكلمة والشيء والحديث
وأكثر من ذلك ».

وذكر أن بعض شيوخ شعبة قد تكلم فيه ونسب إلى الضعف وسوء الحفظ وقلة الضبط ومخالفة الثقات.

وفي
جامع التحصيل في أحكام المراسيل (ص90) : « إن مالكاً لم يرو إلا عن ثقة
عنده، ووافقه الناس على توثيق شيوخه الا في النادر منهم كعبد الكريم بن أبي
المخارق وعطاء الخراساني؛ وأما سفيان الثوري فإنه روى عن جماعة كثيرين من
الضعفاء مثل جابر الجعفي ونحوه، وشعبة متوسط بينهما في ذلك».

عامر بن شراحيل الشعبي

في (تاريخ قرطبة) أن بقي بن مخلد قال كل من رويت عنه فهو ثقة، وقال يحيى بن معين إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه.

وانظر (النكت على مقدمة ابن الصلاح) للزركشي (3/372) و العلل (1/377) .

عبد الله بن أحمد بن حنبل

قال
ابن حجر في تعجيل المنفعة (ص355) ترجمة الليث بن خالد البلخي : « وقد كان
عبد الله بن أحمد لا يكتب الا عن من يأذن له أبوه في الكتابة عنه، ولهذا
كان معظم شيوخه ثقات ».

عبد الرحمن بن مهدي

قال أبو داود في
سؤالاته لأحمد ص338-339 : « سمعت أحمد قال : أبان بن خالد شيخ بصري لا بأس
به كان عبد الرحمن يحدث عنه، وكان لا يحدث إلا عن ثقة ».

وانظر
السير (9/203) وشرح العلل (1/377) ،وورد عن الإمام أحمد وغيره كما في
الكفاية (ص92) : « كان عبدالرحمن أولاً يتسهل في الرواية عن غير واحد ثم
تشدد بعد، كان يروي عن جابر الجعفي ثم تركه » ، وقال أحمد بن سنان فيما
حكاه عنه الخطيب في الكفاية أيضاً (ص143) : « كان عبد الرحمن بن مهدي لا
يترك حديث رجل إلا رجلاً متهماً بالكذب أو رجلاً الغالب عليه الغلط ».

وروى
مسلم في التمييز ص136 وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1/1/38 27 عن أبي
موسى محمد بن المثنى قال :قال لي ابن مهدي : يا أبا موسى ! أهل الكوفة
يحدثون عن كل أحد !! قلت : يا أبا سعيد هم يقولون انك تحث عن كل أحد !! قال
: عمن أحدث ؟! فذكرت له محمد بن راشد، فقال : احفظ عني : الناس ثلاثة :
رجل حافظ متقن، فهذا لا يختلف فيه، وآخر يهم والغالب على حديثه الصحة فهذا
لا يترك، لأنه لو ترك حديث هذا لذهب حديث الناس، وآخر يهم والغالب على
حديثه الوهم، فهذا يترك ».

مالك بن أنس

ذكر سفيان بن عيينة و ابن حبان و ابن عدي و ابن عبد البر وابن حجر وغيرهم ، أن مالكاً لا يروي إلا عن ثقةٍ .

قال
علي - كما في اسعاف المبطأ (ص2) - : « إن مالكاً لم يكن يروي إلا عن ثقة
». - قال عليّ : « لا أعلم مالكاً ترك إنساناً إلا إنساناً في حديثه شيء ».
- قال الشافعي - كما في تقدمة الجرح والتعديل (ص14) والكامل (1/92) - : «
إذا جاء الحديث عن مالك فشدَّ به يدك ».وقال أحمد : ما روى مالك عن أحد إلا
وهو ثقة ، كل من روى عنه مالك فهو ثقة . كذا في مسائل ابن هانئ ( 244)
وشرح علل الترمذي لابن رجب (2/876).وقال أحمد أيضاً : « لا تبالِ أن لا
تسأل عن رجل روى عنه مالك ولا سيما مدني ».

و قال أبو سعيد الأعرابي : كان يحيى بن معين يوثق الرجل لرواية مالك عنه ، وسئل عن غير واحد فقال : ثقة روى عنه مالك .

وقال يحيىَ بن مَعِين : « كُل مَن روىَ عنه مالك بن أنَس فهو ثقة إلاّ عبد الكريم البَصْريّ أبو أُمية ».

قال
البخاري كما في (العلل الكبرى) للترمذي (ص271) : « ما أعرف لمالك بن أنس
رجلاً يروي عنه مالك يستحق أن يترك حديثه غير عطاء الخراساني.

محمد بن إسماعيل البخاري

قال
شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في (الرد على البكري) : « ان
القائلين بالجرح والتعديل من علماء الحديث نوعان منهم من لم يرو إلا عن ثقة
عنده كمالك وشعبة ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وكذلك
البخاري وأمثاله».

وللإمام المعلمي في (التنكيل) في ترجمة أحمد بن
عبد الله (ص320-322) كلام في هذا فليراجع ، وفيه في ترجمة ضرار بن صرد
ص495-496 : « وأما ضرار فروى عنه أبو زرعة أيضاً، وقال البخاري والنسائي :
(متروك الحديث)، لكن البخاري روى عنه وهو لا يروي إلا عن ثقة كما صرح به
الشيخ تقي الدين ابن تيمية، ومر النظر في ذلك في ترجمة أحمد بن عبد الله
أبو عبد الرحمن. والظاهر التوسط وهو أن البخاري لا يروي الا عمن هو صدوق في
الأصل يتميز صحيح حديثه من سقيمه......

مع أن المعلمي في تخريج
(الفوائد المجموعة) (ص354) قال في بعض الضعفاء : « وروى له البخاري في
الأدب المفرد، وليس في ذلك ما يشد منه، لأن البخاري لا يمتنع في غير الصحيح
عن الرواية عن الضعفاء ....».

محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي أبو الهذيل الحمصي

قال فيه الإمام أحمد كما في (تهذيب التهذيب) (9/503) : « كان لا يأخذ إلا عن الثقات ».

محمد بن سيرين

قال
ابن عبد البر في (التمهيد) (8/301) : « أجمع أهل العلم بالحديث أن ابن
سيرين أصح التابعين مراسل وأنه كان لا يروي ولا يأخذ إلا عن ثقة وأن مراسله
صحاح كلها ليس كالحسن وعطاء في ذلك والله أعلم ». قال ابن حجر في (النكت)
(2/557) : « صحح ابن عبد البر مراسيل محمد بن سيرين قال : لأنه كان يتشدد
في الأخذ ولا يسمع الا من ثقة---- ». وقال العلائي في (جامع التحصيل) (ص90)
: « وذكر ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين أنه قال : إذا روى الحسن ومحمد -
يعني ابن سيرين - عن رجل وسمياه فهو ثقة ». وانظر (شرح العلل) (1/355)

أبو كامل مظفر بن مدرك الخراساني الحافظ.

قال
الإمام أحمد بن حنبل : لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث ولا يحملون عن كل
إنسان ولهم بصر بالحديث والرجال ولم يكونوا يكتبون إلا عن الثقات ولا
يكتبون عمن لا يرضونه إلا أبو سلمة الخزاعي والهيثم بن جميل وأبو كامل ؛
وكان أبو كامل بصيراً بالحديث متقناً يشبه الناس لا يتكلم إلا أن يسأل
فيجيب ويسكت ،له عقل سديد ، والهيثم كان أحفظهم ، وأبو سلمة كان من أبصر
الناس بأيام الناس ، لا تسأله عن أحد إلا جاءك بمعرفته ، وكان يتفقه »
(تاريخ بغداد) (13/70).

وقال ابن حجر في ترجمة مظفر بن مدرك في (التقريب) : « ثقة متقن ، كان لا يحدث إلا عن ثقة ».

منصور بن المعتمر

قال
الآجري عن أبي داود : كان منصور لا يروي إلا عن ثقة »تهذيب الكمال
(28/549) ، وقال يحيى بن سعيد : إذا حدثت عن منصور فقد ملأت يدك من الخير
لا ترد غيره ، وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي (4/391) في شرحه لهذه
العبارة : « إذا حدثت بصيغة المجهول عن منصور أي ابن المعتمر يعني إذا حدثك
رجل عن منصور فقد ملأت يدك من الخير ، كناية عن كونه ثقة ثبتاً في الحديث ،
وكان هو أثبت أهل الكوفة ، وكان لا يحدث إلا عن ثقة ، لا ترد من الإرادة
غيره ، أي غير منصور

منصور بن سلمة بن عبدالعزيز أبو سلمة الخزاعي

سبق الكلام عليه ضمن مظفر بن مدرك

موسى بن هارون الحمال

قال ابن عدي في مقدمة الكامل (1/137) : « كان عالماً بعالي الحديث ، متوقي ، ولم يحدث إلا عن ثقة ».

يحيى بن سعيد القطان

قال العجلي في الثقات (2/353) : « بصري ثقة نقي الحديث، وكان لا يحدث إلا عن ثقة »؛ ونقل قول العجلي هذا الذهبي في السير (9/181).

وقال
ابن عدي في الكامل (4/72) في صالح بن رستم : « وقد روى عنه يحيى القطان مع
شدة استقصائه، وهو عندي لا بأس به ». وقال الذهبي في ترجمة سيف بن سليمان
المكي من ميزان الاعتدال : « حدث يحيى القطان مع تعنته عن سيف ». وقال ابن
حجر في مقدمة الفتح (ص585) في بعض رجال البخاري : « قال الدوري عن ابن معين
: في حديثه عندي ضعف، وقد حدث عنه يحيى القطان ويكفيه رواية يحيى عنه ».
وقال ابن حجر في ترجمة الفضل بن دكين من تهذيب التهذيب : « وقال عبد الصمد
بن سليمان البلخي سمعت أحمد يقول : ما رأيت أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد
الرحمن اتقانا، وما رأيت أشد تثبتا في الرجال من يحيى وأبو نعيم أقل
الأربعة خطأ ». وقال الخليلي : هو إمام بلا مدافعة، وهو أجلّ أصحاب مالك
بالبصرة، وكان الثوري يتعجب من حفظه، واحتج به الأئمة كلهم وقالوا : من
تركه يحيى تركناه ».

يحيى بن أبي كثير

قال ابن أبي حاتم في
الجرح والتعديل (4/2/142) : « سمعت أبي يقول : يحيى بن أبي كثير إمام لا
يحدث إلا عن ثقة »؛ ونقله عنه الذهبي في تذكرة الحفاظ (1/128) وأقره بسكوته
عليه.

يعقوب بن سفيان الفسوي

جاء في تهذيب الكمال (32/333) عنه قوله :كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات ».

أبو زرعة الرازي

قال
ابن حجر في ترجمة داود بن حماد البلخي من لسان الميزان : « من عادة أبي
زرعة أن لا يحدث إلا عن ثقة». وانظر التنكيل (ص 300 و 416 و 442 وغرها) .

وفي
شرح العلل (1/386-387) : « والذي يتبين لي من عمل الامام أحمد وكلامه أنه
يترك الرواية عن المتهمين والذين كثر خطؤهم للغفلة وسوء الحفظ، ويروي عمن
دونهم في الضعف مثل من في حفظه شيء ويختلف الناس في تضعيفه وتوثيقه، وكذلك
كان أبو زرعة يفعل ».

ختاماً:

ظهر لنا مما سبق أن كون الإمام
لا يروي إلا عن ثقة حكمٌ أغلبيٌّ ،حيث أنه وقع لبعضهم الرواية عن بعض
الضعفاء،ويحمل ذلك على أنهم لم يعرفوا ما عرفه غيرهم من حالهم ،أو أنه لم
يتبين لهم حالهم آنذاك ،ومنهم من ترك الرواية عنهم بعد ذلك.

ومن
فوائد تصريحهم في الراوي بأنه لا يروي إلا عن ثقة أنه إذا كان ذلك التصريح
مقبولاً ولو في الجملة أنه إذا كان في طبقة شيوخه شيخان يشتركان في الاسم
والنسب وتجيء رواية له عن أحدهما مهملاً -أي من غير بيان -دال على تعيينه،
أوكان أحدهما عدلاً والآخر فاسقاً ،أو أحدهما ثقة والآخر ضعيفاً ،كان ظاهر
الحال أن المراد هو العدل أو الثقة دون صاحبه.

وكذا يستفاد من معرفة
من لا يروي إلا عن ثقة أنه إذا روى أحد هؤلاء عن من لم يعرف فيه الجرح
فيمكن أن يقال وثّقه فلان و روى عنه مع التقييد بأنه عرف أنه لا يروي إلا
عن ثقة مع ملاحظة الضعفاء والتقييدات التي ذكرها أهل العلم في ذلك .
وقال
المعلمي في التنكيل (ص660) : « والحكم فيمن روى عنه أحد أولئك المحتاطين
أن يبحث عنه فإن وجد أن الذي روى عنه قد جرحه تبين أن روايته عنه كانت على
وجه الحكاية فلا تكون توثيقاً، وإن وجد أن غيره قد جرحه جرحاً أقوى مما
تقتضيه روايته عنه ترجح الجرح، وإلا فظاهر روايته عنه التوثيق ».

وراجع : رواية الثقات عن الضعفاء

وانظر
للمزيدSad الدرر المتناسقة فيمن قيل إنّه لا يروي إلاّ عن ثقة ) للشيخ
محمد خلف سلامة نشر في مجلة الحكمة ، وزاد عليه تحريرات في كتابه (لسان
المحدثين )ومنه استفدت كثيراً في هذا الموضوع جزاه الله خير الجزاء.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 63
نقاط : 146
تاريخ التسجيل : 23/09/2011

 من لا يروي إلا عن ثقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من لا يروي إلا عن ثقة    من لا يروي إلا عن ثقة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 11:08 pm

شكر الله لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rachidi.yoo7.com
 
من لا يروي إلا عن ثقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.stratimesm.tk :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: